أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت "القوة المفرطة" في أيار ضد متظاهرين عرب في مدينة اللد، منددة "بالممارسات التي تبدو تمييزية".
وأوضح مدير إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش" عمر شاكر، أنه "ردت السلطات الإسرائيلية على أحداث أيار في اللد من خلال تفريق الفلسطينيين المتظاهرين سلميا بالقوة"، وتحدث عن إطلاق "الرصاص المطاطي" و"القنابل الصوتية" في اتجاه المحتجين. وأعرب عن أسفه لأن قوات الأمن الإسرائيلية "لم تتصرف بمساواة عندما هاجم القوميون اليهود المتطرفون الفلسطينيين".
ولفتت المنظمة في تقرير إلى أن تعامل السلطات "يبرز حقيقة أن جهاز الدولة الإسرائيلي يمنح امتيازات لليهود الإسرائيليين على حساب الفلسطينيين، أينما كانوا ومهما كان وضعهم القانوني"، داعية الأمم المتحدة إلى التحقيق في ممارسات إسرائيل "التي تبدو تمييزية". واعتبرت أن إسرائيل ترتكب تجاه مواطنيها العرب "الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد".
من جهتها، نفت الشرطة الإسرائيلية الاتهامات بالتحيز، وقالت إنها مستمرة في التحقيق في مقتل حسونة وأكدت أنها تتعامل "بمهنية" مع الأحداث "بغض النظر عن دين أو هوية مرتكبي الجرائم".